الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة دورة فلك سيدنا محمد --ص-- وهى دورة السيادة وأن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلقه الله تعالى


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 140 من الجزء الأول

الصور والصور على قسمين صور ظاهرة حسية وهي الأجرام وما يتصل بها حسا كالأشكال والألوان والأكوان وصور باطنة معنوية غير محسوسة وهي ما فيها من العلوم والمعارف والإرادات وبتينك الصفتين ظهر ما ظهر من الصور فالصفة العلامة أب فإنها المؤثرة والصفة العاملة أم فإنها المؤثر فيها وعنها ظهرت الصور التي ذكرناها فإن النجار المهندس إذا كان عالما ولا يحسن العمل فيلقي ما عنده على سمع من يحسن عمل النجارة وهذا الإلقاء نكاح فكلام المهندس أب وقبول السامع أم ثم يصير علم السامع أبا وجوارحه أما وإن شئت قلت فالمهندس أب والصانع الذي هو النجار أم من حيث ما هو مصغ لما يلقي إليه المهندس فإذا أثر فيه فقد أنزل ما في قوته في نفس النجار والصورة التي ظهرت للنجار في باطنه مما ألقى إليه المهندس وحصلت في وجود خياله قائمة ظاهرة له بمنزلة الولد الذي ولد له فهمه عن المهندس ثم عمل النجار فهو أب في الخشب الذي هو أم النجارة بالآلات التي يقع بها النكاح وإنزال الماء الذي هو أثر كل ضربة بالقدوم أو قطع بالمنشار وكل قطع وفصل وجمع في القطع المنجورة لا نشاء الصورة فظهر التابوت الذي هو بمنزلة الولد المولود الخارج للحس فهكذا فلتفهم الح


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!