الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 164 من الجزء الرابع

البيع وصح الشراء وإن لم يوافق فالمشتري بالخيار إن شاء وإن شاء فإن هلك في سفره في الطريق كان في كيس البائع لا في كيس المشتري وهذا السوق نفاق إلا أن الطريق خطر جد الكثرة القطاع فيه فقطاع طريق السفر في المعقولات الشبه وقطاع طريق السفر في المشروعات التأويل لا سيما في المتشابهات ولا يخلو المسافر أن يكون في هذين الطريقين أو في أحدهما فمن لا تأويل له ولا شبهة فليس بمسافر بل هو في المنزل من أول قدم فيمر عليه المسافرون وهو ما يعرض الله عليه من أحوال عباده فهو كتاجر الدكان تأتيه البضائع من كل جانب كما هم أهل مكة تجبى إليهم ثَمَراتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ رِزْقاً من لدنه سبحانه وأَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ذلك فتاجر الدكان لا يحتاج إلى زاد لأنه يسافر إليه ولا يسافر وليس إلا العارفون ترد عليهم الأنفاس ثم تخرج عنهم تلك الأنفاس فهي لهم كعرض المتاع على تاجر الدكان فيأخذ منها ما شاء ويترك ما شاء لأن الأنفاس قد ترد على العارف بما هو محمود وهي البضائع التي لا عيب فيها المثمنة خيار المتاع ونقاوته ومذموم وهي البضائع المعيبة التي نقص ما فيها من العيب ما كانت تستحقه من الثمن لو سلمت منه وهي البضائع الوخش شر المت


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!