اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة حال قطب كان منزله (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون فى الخيرات وهم لها سابقون)
![FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 164 من الجزء الرابع](/images/maymaniya/2188.jpg)
![](../images/quotes2.png)
البيع وصح الشراء وإن لم يوافق فالمشتري بالخيار إن شاء وإن شاء فإن هلك في سفره في الطريق كان في كيس البائع لا في كيس المشتري وهذا السوق نفاق إلا أن الطريق خطر جد الكثرة القطاع فيه فقطاع طريق السفر في المعقولات الشبه وقطاع طريق السفر في المشروعات التأويل لا سيما في المتشابهات ولا يخلو المسافر أن يكون في هذين الطريقين أو في أحدهما فمن لا تأويل له ولا شبهة فليس بمسافر بل هو في المنزل من أول قدم فيمر عليه المسافرون وهو ما يعرض الله عليه من أحوال عباده فهو كتاجر الدكان تأتيه البضائع من كل جانب كما هم أهل مكة تجبى إليهم ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً من لدنه سبحانه وأَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ذلك فتاجر الدكان لا يحتاج إلى زاد لأنه يسافر إليه ولا يسافر وليس إلا العارفون ترد عليهم الأنفاس ثم تخرج عنهم تلك الأنفاس فهي لهم كعرض المتاع على تاجر الدكان فيأخذ منها ما شاء ويترك ما شاء لأن الأنفاس قد ترد على العارف بما هو محمود وهي البضائع التي لا عيب فيها المثمنة خيار المتاع ونقاوته ومذموم وهي البضائع المعيبة التي نقص ما فيها من العيب ما كانت تستحقه من الثمن لو سلمت منه وهي البضائع الوخش شر المت