الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى واتقونى يا أولى الألباب)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 163 من الجزء الرابع

فوصفهم بأنهم يسمعون ثم ذكر ما كان منهم حين سمعوا فقال تَرى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ من الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا من الْحَقِّ فأخبر أنهم آمنوا وأخبر أنه تعالى أثابهم على إيمانهم بما ذكر في الآيات فلا تقل فيمن لم يجب أنه سمع فتخالف الله فيما أخبر عنهم وقد أخبر الله تعالى عنهم إن بهم صمما وأخبر عنهم أنهم قالوا في آذانِنا وَقْرٌ فطابق قولهم في آذانِنا وَقْرٌ قول الله إنهم صم فلم يسمعوا فلم يرجعوا فإنهم لم يعقلوا ما سمعته آذانهم وما سمع من سمع منهم إلا دعاء ونداء وهو قوله يا فلان وما سمع أكثر من ذلك فما أعظم رحمة الله بعباده وهم لا يشعرون بل رأيت جماعة ممن ينازعون في اتساع رحمة الله وإنها مقصورة على طائفة خاصة فحجروا وضيقوا ما وسع الله فلو إن الله لا يرحم أحدا من خلقه لحرم رحمته من يقول بهذا ولكن أبي الله إلا شمول الرحمة فمنا من يأخذها بطريق الوجوب وهم الذين يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ الذين يؤمنون ويَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ومنا من يأخذها بطريق الامتنان من عين المنة والفضل الإلهي وو الله ما أنا بحمد الله ممن يحب التشفي والانتقام من عباد الله بل خلقني الله رحمة وجع


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!