الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من اللّه إلا إليه)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 157 من الجزء الرابع

تحبه طبعا وتتحد به ويكون ملكا لك شرعا وكل ما تعتضد به في أمورك من الأسماء الإلهية والتجلي والكون من أرواح قدسية وعقول ندسية تؤيدك في الشدائد وتأتيك بالتحف والزوائد فهو عشيرتك وكل من تميل إليه فيميل إليك لميلك ويحضره ديوان نيلك ويقف عند فعلك فيه وقولك ويتحكم فيه سلطان طولك وتصل في اقتنائه نهارك بليلك فذلك هو مالك الذي اقترفته من الأموال الظاهرة والباطنة والمعنوية والمحسوسة من ثابت كالعقار ومن غير ثابت كالعروض والدرهم والدينار وكل منقول لا يقربه قرار فالثابت كالمقام وغير الثابت كالحال وكله مال لأنه مال وإليه المال بعد الرحلة عنه والانفصال ولكن إذا آل إليه أمرك رأيته في غير الصورة التي عليها فارقته وكل أمر تطلب الخروج عنه ليكون ذلك الخروج سببا لتحصيل ما يكون عندك أنفس منه فتطلب به النفاق في الأسواق ويقوم لك فيه الجمع بين التلاق والفراق والنكاح والطلاق ظاهرا وباطنا فذلك التجارة التي تخشى كسادها وتخاف فسادها فاستبطنت مهادها واستوطأت قتادها وأعددت لها إعدادها وحصلت لها إن كنت تاجر سفر زادها لتنجيك من عذاب أليم وتوفيك الربح والحق الجسيم وكل من اتخذته محلا وكنت به محلي وجعلته حرما لك وحلا


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!