لقد جاد الإله على وجودي *** بما أخفاه عن خلق كثير

من العلم الذي ما فيه ريب *** ولا شك لذي الفطن الخبير

" lang="ar-AA" /> لقد جاد الإله على وجودي *** بما أخفاه عن خلق كثير

من العلم الذي ما فيه ريب *** ولا شك لذي الفطن الخبير

"> [الطلب من الفقير والخوف من الغني‏]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[الطلب من الفقير والخوف من الغني‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 148 من الجزء الرابع

قال الله تعالى كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى‏ أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى‏ فيغلق عليه باب العطاء لما جعل في قلبه من خوف الفقر إن أعطى فيطغى في غناه في عين فقره فإن هو أعطى ما به استغنى افتقر فاحتقر فلا يزال الغني خائفا ولا يزال الفقير طالبا فالرجاء للفقير فإنه يأمل الغناء والخوف للغني فإنه يخاف الفقر ف ما أَنْفَقْتُمْ من شَيْ‏ءٍ فإن الله يخلفه بهويته فيخلفه بفتح الياء فإنه ما ينفق حتى يشهد العوض وهوقولهم من أيقن بالخلف جاد بالأعطية

فما ينفق أحد إلا عن ظهر غنا لأن العبد فقير بالذات غني بالعرض وكان الأولى أن يكون غنيا بالذات لأنه المصرف لمن يتصرف فيه كالمال فإنه المتصرف فيمن يتصرف فيه فهو يصرفه لأنه لا يتعدى فيه علمه وعلمه ما كان إلا من معلومه فما تصرف فيه إلا بما أعطاه من ذاته فمن حكمك في نفسه فهو الحاكم في تحكمك فيه فافهم‏

لقد جاد الإله على وجودي *** بما أخفاه عن خلق كثير

من العلم الذي ما فيه ريب *** ولا شك لذي الفطن الخبير


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!