الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (قل كل من عند اللّه فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا) لأنهم لم يجدوه إذ كان عندهم


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 129 من الجزء الرابع

الآخرة وسبب ذلك أن كل علم يحصل للإنسان في الدنيا من العلم بالله خاصة فإن محمدا صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قد علمه فإنه علم علم الأولين والآخرين وأنت من الآخرين بلا شك وأما في غير العلم بالله فقد يعطاه الإنسان من الوجه الخاص فلا يعلم إلا منه فهو رسول في تعليمه إلى من يعلمه بذلك هذا أعطاه مقام محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وليست الفائدة إلا في العلم بالله تعالى فإنه العلم الذي به تحسن صورة العالم في نفسه فالعلم بالله من الرسول في المتعلم أعظم وأنفع من العلم الذي يحصل لك من الوجه الخاص إذا كان المعلوم كونا ما من الأكوان ليس الله فما الشرف للإنسان إلا في علمه بالله وأما علمه بسوى الله تعالى فعلالة يتعلل بها الإنسان المحجوب فإن المنصف ما له همة إلا العلم به تعالى فاجهد إن تكون ممن يأخذ العلم بالله عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فتكون محمدي الشهود إذ قد قطعنا أنه لا علم بالله اليوم عينا يختص به أحد من خلق الله وقد أشارت عائشة رضي الله عنها إلى ذلك في تأويلها في حق رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فقالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية فإن الله يقول لا ت


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!