اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
«الباب الثاني والثمانون وأربعمائة في حال قطب كان منزله ومن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وإِلَى الله عاقِبَةُ الْأُمُورِ»


ومن يسلم إلى الرحمن وجها *** فذاك الوجه ليس له انتهاء
لأن الله ليس له ابتداء *** يعينه فيحصره الثناء
فأشهده بإسلامي إليه *** وهذا الحق ليس به خفاء
وذاك العروة الوثقى لدينا *** لماسكها الهدى والاعتلاء
لقد قسم الصلاة ولست كفوا *** فبان الاهتدا والاقتداء
كان الحق لم يخلق سوائي *** فمنزله ومنزلنا سواء
