الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى حال قطب كان منزله (ومن يسلم وجهه إلى اللّه وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى اللّه عاقبة الأمور)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 118 من الجزء الرابع

الحضور ما كان عبادة فما من مؤمن يعصي إلا وفي نفسه ذل المعصية فلذلك يصير عبادة ولو لم يكن إلا علمه بأنها معصية وأي روح أشرف من العلم كما قال الله عن نفسه إنه أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً ودل عليه دليل العقل والعمل من الأشياء وهو يعلمه ويعلم حيث هو فكيف يضيع عنه أو يضيعه وهو خلق من خلقه يسبح بحمده فإن كانت حياته عن نفخ ربه سبح بحمده وإن كانت حياته عن حضور عامله ومنشئه وكان العمل ما كان سبح بحمده واستغفر لعامله فهذا الفرقان بين العملين فإن أعطى الله المغفرة لغير الحاضر فإنما ذلك مراعاة إلهية لكون هذا العبد أنشأ بوجوده صورة ولا بد لكل صورة من روح فإن الله يغفر له لكونه ظهرت عنه صورة نفخ الحق فيها روحا منه فسبحت بحمده فلهذا الاشتراك لحقت المغفرة صاحب ذلك العمل كان من كان ولحقته متى لحقته والتروك لا تكون أعمالا إلا إذا نويت وما لم ينوها صاحبها فإنها ليست بعمل فإن الأعمال منها ظاهرة وباطنة أو يترك الإنسان ما أمر بفعله فإن الترك عدم محض إلا أن هناك دقيقة وذلك أن العمل الذي يكون فيه في زمان ترك ما أوجب الله عليه فعله هو الذي يكون صورة من إنشاء عامله لا عين الترك فإن الزمان إنما هو لذلك ال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!