اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)

والسيرة العادلة ليدوم لك الفضل والنعم ويصرف عنك العذاب والنقم وعرضتك لما هو خير لك وأفضل وأشرف وأعز وأكرم وألذ وأنعم ثم أنت تظن بي ظنون السوء وتتوهم على غير الحق يا عبدي إذا تعذر عليك فعل شيء مما أمرتك به فقل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كما قالت حملة العرش لما ثقل عليهم حمله وإذا أصابتك مصيبة فقل إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ كما يقول أهل صفوتي ومودتي وإذا زلت بك القدم في معصيتي فقل ما قال صفيي آدم وزوجته رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ من الْخاسِرِينَ وإذا أشكل عليك أمر وأهمك رأى أو أردت رشدا وقولا صوابا فقل كما قال خليلي إبراهيم الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ والَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ وإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ والَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ والَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ واجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ في الْآخِرِينَ واجْعَلْنِي من وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ واغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ من الضَّالِّينَ ولا
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

دخل محمد بن واسع على بلال ابن أبي بردة في يوم حار وبلال في جيشة وعنده الثلج فقال بلال يا أبا عبد الله كيف ترى بيتنا هذا قال إن بيتك لطيب والجنة أطيب منه وذكر النار يلهي عنه قال ما تقول في القدر قال جيرانك أهل القبور ففكر فيهم فإن فيهم شغلا عن القدر قال ادع لي قال وما تصنع بدعائي وعلى بابك كذا وكذا كل يقول إنك ظلمته يرتفع دعاؤهم قبل دعائي لا تظلم ولا تحتاج إلى دعائي ومن كلام الحسن البصري ما لي أرى رجالا ولا أرى عقولا أرى أناسا ولا أرى أنيسا دخلوا ثم خرجوا عرفوا ثم أنكروا ومن كلامه أيضا رضي الله عنه عجبا لقوم أمروا بالزاد ونودي فيهم بالرحيل وحبس أولاهم على أخراهم وهم قعود يلعبون يا ابن آدم السكين تحد والتنور يسجر والكبش يعلف كفى بالتجارب تأديبا وبتقلب الأيام عظة وبذكر الموت زاجرا عن المعصية ذهبت الدنيا بحال وبالها وبقيت الأيام قلائد في الأعناق إنكم تسوقون الناس والناس تسوقكم وقد أسرع بخياركم فما ذا تنتظرون أ تنتظرون المعاينة فكان قد ومن كلام عمر بن عبد العزيز أن لكل سفر زادا لا محالة فتزودوا لسفركم من الدنيا إلى الآخرة التقوى وكونوا كمن عاين ما أعد الله من ثوابه وعقابه و