الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


رحمته فإنه‏

ثبت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد

وإياك أن ترد الهدية ولا تحقرها ولو كانت ما كانت وعليك بالتوبة إلى الله مع الأنفاس وإذا شاركت أحدا في شي‏ء فلا تخنه وإذا فعلت فعلا فحسنه فإن الله كتب الإحسان على كل شي‏ء وعليك بالتواضع وعدم الفخر على أحد قال علي بن أبي طالب القيرواني في ذلك‏

الناس من جهة التمثيل أكفاء *** أبوهم آدم والأم حواء

فإن يكن لهم من أصلهم نسب *** يفاخرون به فالطين والماء

ما الفضل إلا لأهل الفضل إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء

وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداء

لا فخر إلا بتقوى الله فإنه نسب الله الذي بينه وبين عباده وإياك والقيل والقال فيما لا ينبغي ولا يعني لكن في إيصال الخير خاصة وإياك وكثرة السؤال إلا في البحث عن دينك الذي في علمك به سعادتك فَسْئَلُوا أَهْلَ الذّ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

عليك بكثرة الاستغفار ولا سيما بالأسحار في حقك وفي حق غيرك فلله ملائكة يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ في الْأَرْضِ عموما ولله ملائكة يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا خصوصا في كل حال وعند القيام من مجالس تحدثك وعليك بالصدق في الموضع المشروع لك الصدق فيه ولا تجبن ولا تخف واجتنب الكذب في الموضع المشروع لك اجتنابه وخف ثلاثة خف الله وخف نفسك وخف من لا يخاف الله وإن كنت خطيبا إماما فقصر الخطبة وأطل صلاة الجمعة فإن ذلك من فقه الرجل وعليك بالحضور مع الله والنية الصالحة في كل ما تعمله من عمل وعليك بإكرام ذي الشيبة فإن الله يستحيي من ذي الشيبة وعليك بإكرام حملة القرآن وبإكرام الحاكم العادل وإياك والدين فإنه فكرة بالليل وذلة بالنهار واحذر أن يقيمك لعبادة ربك شي‏ء من زينة الحياة الدنيا فإنك لمن أقامك ولا لأغراض النفوس فإن الأغراض أمراض حاضرة فإنه مما رويناه في مثل ذلك أن رجلا من الأبدال كان يمشي في الهواء مع أصحابه فمروا على روضة خضراء فيها عين خرارة فاشتهى أن يتوضأ من ذلك الماء ويصلي في تلك الروضة فسقط من بين الجماعة وتركوه وانصرفوا وانحط عن رتبتهم بهذا القدر فانظر في هذا السر ما أعجبه فإن فيه م

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!