الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


الذي يختم الله به الولاية العامة في آخر الزمان وهو عيسى بن مريم روح الله فإن سئل عن ذلك فهو يترجم عنهم وعن تفاضلهم فإنه رسول منهم وأما نحن فلا سبيل إلى ذلك فكلامنا في أقطاب الأمم الذين هم ورثة أنبيائهم وإرسالهم وفي أقطاب هذه الأمة المحمدية المتأخرة المنعوتة بالخيرية على جميع الأمم السالفة مؤمنيهم وكافريهم فكافرهم شر من كافري الأمم ومؤمنهم خير من مؤمني الأمم فلهم التقدم كما ورد في الخبر في قريش أنهم المقدمون على جميع القبائل في الخير والشر وجعل الإمامة فيهم سواء عدلوا أم جاروا فإن عدلوا فلرعيتهم ولهم وإن جاروا فلرعيتهم وعليهم يعني ما فرطوا فيه من حقوق الله وحقوق من استرعاهم الله عليهم فأقطاب هذه الأمة المختارة مقدمون على الأقطاب المتقدمين في الأمم السالفة أعني الأقطاب الوارثين المتبعين آثار رسلهم ثم نرجع ونقول إن أقطاب هذه الأمة المحمدية على أقسام مختلفة وما أعني بالأقطاب الذين لا يكون في كل عصر منهم إلا واحد إنما نذكر ذلك في الاثني عشر قطبا في الباب الذي يلي هذا الباب وإنما أذكر في الأقطاب المحمديين كل من دار عليه أمر جماعة من الناس في إقليم أو جهة كالإبدال في الأقاليم السبعة لكل إ

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!