الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


جليسه دائما وهو الذي أثنى عليه ربه وألحقه بالذين هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ ولما فسر الله الصلاة ما فسرها إلا بالذكر وهو التلاوة فقال يقول العبد الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ يقول الله حمدني عبدي فقسم المناجاة بينه وبين عبده فالمناجاة هي عين الصلاة والمناجاة فعل فاعلين فيقول ويقول قال تعالى فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‏

إذا تلوت كتاب الله كنت به *** ممن يجالسه ومن يناجيه‏

فما الصلاة سوى الذكر الحكيم فمن *** تلاه صلى وفيه بعض ما فيه‏

من أجل فاتحة القرآن قلت لكم *** بأن فيه وذكري ليس يحويه‏

فالحمد فرض المصلي في قراءته *** وليس كل مصل منه يدريه‏

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قال عز وجل وإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فإذا علمت هذا فارجع إليه مختارا ولا ترجع إليه مضطرا فإنه لا بد من رجوعك إليه ولا بد أن تلقاه كارها كنت أو محبا فإنه يلقاك بصفتك لا يزيد عليها فانظر لنفسك يا ولي‏

قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏

وأخبرنا في الكشف بالأخبار الإلهي المنفوث في الروع من الوجه الخاص فقيل لنا من استحى من لقاء الله آنسه الله وأزال خجله وذلك أن العبد ما يجعله يستحيي إلا ما ظهر به من المخالفة أو التقصير عن حق الاستطاعة وما ثم غير هذين فآنس الحق في ذلك أن يقول له يا عبدي إنما كان ذلك بقضائي وقدري فأنت موضع جريان حكمي فيأنس العبد بهذا القول فلو قال هذا القول العبد لله لأساء الأدب مع الله ولم يسمع منه وبهذا بعينه يؤنسه الحق فهو من جانب الحق في غاية الحسن ومن جانب الخلق في غاية القبح‏

قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الحياء خير كله‏

قال والحياء لا يأتي إلا بخير

وأي خير أعظم من هذا الخير أن يقيم الحق حجة العبد أنسا له ومباسطة وإزالة خجل ورفع وجل فسبحان اللطيف الخبير المنعم ا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!