الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


صاحبها من الحقوق التي يطالب بها يوم القيامة حتى يتمنى أنه لم يل أمرا من أمور العالم وقد جعلنا رعاة

فقال كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته‏

فلكل شخص حكم من الصورة الإلهية فمن جمعت له الصورة بكمالها لم يسأل فإن الله لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسْئَلُونَ ومن لا ينطق عن الهوى لا يسأل عما يقول سؤال مناقشة وحساب ولكن قد يسأل سؤال استفهام لإظهار علم يستفيده السامعون كسؤال الحق رسله وهم لا ينطقون عن الهوى يوم يجمعهم فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ فيقولون لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فيعلم أهل الموقف أصحاب الكشف أن الرسل هم أتم العالم كشفا ومع هذا فما أطلعهم الله على إجابة القلوب من أممهم ولا إجابة من وصلت إليهم دعوتهم ولم يكونوا حاضرين ولا من كان حاضرا وأجابه بلسانه هل أجابه بقلبه كما أجابه بلسانه فإن قلت فقد سمع إجابة من أجابه بلسانه وما أجابه به قلنا لقرائن الأحوال حكم لا يعرفه إلا من شاهدها وقد عرفنا من عين جواب الرسل عليه السلام أنهم فهموا عن الله عند هذا السؤال أنه أراد إجابة القلوب فإنهم قالوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ فلو فهمو

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!