الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


في الكل أو في البعض وكذلك المنهي عنها من العمل به والقول به والعقد عليه وترك ذلك حلا وعقدا للكل والبعض صورة درج الجنة ودرك النار والأعراف وهو السور الذي باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وظاهِرُهُ من قِبَلِهِ الْعَذابُ والرقائق النازلة والصاعدة وضعناها لك لتتصورها في ذهنك إن كنت بعيد الفهم والله المعين لا رب غيره وهكذا درج العمل بالأمر والنهي ودرك ترك العمل بهما ودرج القول بالأمر والنهي ودرك تركهما عقدا وحلا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

قضاء الدين وقبض الثمن إلى الترجيح فقال أرجح له حين وزن له‏

فما أعطاه خارجا عن استحقاقه بعين الميزان فهو فضل لا يدخل الميزان إذا الوزن في أصل وضعه إنما وضع للعدل لا للترجيح وكل رجحان يدخله فإنما هو من باب الفضل وإن الله لم يشرع قط الترجيح في الشر جملة واحدة وإنما قال والْجُرُوحَ قِصاصٌ وقال وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها ولم يقل أرجح منها وقال فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ ولم يقل بأرجح فَمَنْ عَفا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله فرجح في الإنعام وما ندب الله عباده إلى فضيلة وكريم خلق إلا وكان الجناب الإلهي الأعلى أحق بذاك وهذا من سبق رحمته غضبه فالنار ينزل فيها أهلها بالعدل من غير زيادة والجنة ينزل فيها أهلها بالفضل فيرون ما لا تقتضيه أعمالهم من النعيم ولا يرى أهل النار من العذاب إلا قدر أعمالهم من غير زيادة ولا رجحان إلى أن يفعل الله بهم ما يريد بعد ذلك ولذلك قال في عذابهم إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ وما يعلم أحد من خلق الله حكم إرادة الله في خلقه إلا بتعريفه أ لا تراه في حق السعداء يقول عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ و

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!