الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


فقمت على ساق الثناء ممجدا *** فجاءت بشارات المعارف بالختم‏

فسبحان من أحيا الفؤاد بنوره *** وخصصني بالأخذ عنه وبالفهم‏

من هذا الباب قوله تعالى أُولئِكَ يُسارِعُونَ في الْخَيْراتِ وهُمْ لَها سابِقُونَ والناطق الذي يقوم للذاكرين في قلوبهم وما هو بحكمهم من دوام الذكر الذي يكونون عليه من غير إن يتخلله فترة فيسمعون ناطقا في قلوبهم يذكر الله فيهم وهم سكوت أو في حديث من أحاديث النفوس وما يعرفون من ينطق فيهم فذلك الناطق هو القائل لموسى صلى الله عليه وسلم إني أنا الله لا إله إلا أنا ويسمى هذا النطق نطق القلب وهو الناطق عندهم وطائفة تقول إنه ملك خلقه الله من ذكره الذي كان عليه وأسكنه فيه ينوب عن هذا العبد في ذكره في أوقات غفلاته المتخللة بالذكر فإن استمرت غفلاته وترك الذكر فقد هذا الناطق ومن الناس من يرى فيه إن الحق أسمعه نطق قلبه الذي في صدره الذي هو عليه دائما خرق عادة كرامة لهذا الشخص من الله حيث أسمعه نطق قلبه ليزيد إيمانا بنطق جوارحه كما قال لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ بما جاء من نط

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!