الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


وتجلس بين أفخاذ العذارى *** وتكشف ما خفي تحت الوشاح‏

إذا ماتت تجارح والداها *** فترجع حية عند الجراح‏

يريد بالوالدين الزناد فهذا هو الرمز في النار وقال الآخر في العين فأحسن‏

وطائرة تطير بلا جناح *** تفوق الطائرين وما تطير

إذا ما مسها الحجر استكنت *** وتنكر أن يلامسها الحرير

يريد بالحجر الإثمد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

واعلم أنه من أقام في نفسه معبودا يعبده على الظن لا على القطع خانه ذلك الظن وما أغنى عنه من الله شيئا قال تعالى إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي من الْحَقِّ شَيْئاً وقال في عبادتهم إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وما تَهْوَى الْأَنْفُسُ فما نسب إليهم قط أنهم عبدوا غير الله إلا على طريق الظن لا على جهة العلم فإن ذلك في نفس الأمر ليس بعلم فمن هنا تعلم أن العلم سبب النجاة وإن شقي في الطريق فالمال إلى النجاة فما أشرف مرتبة العلم ولهذا لم يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يطلب من الله تعالى الزيادة من شي‏ء إلا من العلم فقال له وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فمن فهم ما أشرنا إليه علم أهل السعادة من أهل الشقاء ولم تؤثر فيه الأمور العرضية التي توجب الشقاء في الطريق فلو علم المشرك ما يستحقه الحق من نعوت الجلال لعلم أنه لا يستحق أن يشرك به ولو علم المشرك أن الذي جعله شريكا لا يستحق أن يوصف بالشركة لله في الوهته لما أشرك فما أخذ إلا بالجهل من

الطرفين قال تعالى فَلا تَكُونَنَّ من الْجاهِلِينَ وقال إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ من الْجاهِلِينَ فلو اقتصر المشرك على الشركة في الفعل لا في الألوهة

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!