الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


كلام محبوبه وذكره بتلاوة ذكره موافق لمحاب محبوبه خائف من ترك الحرمة في إقامة الخدمة يستقل الكثير من نفسه في حق ربه ويستكثر القليل من حبيبه يعانق طاعة محبوبه ويجانب مخالفته خارج عن نفسه بالكلية لا يطلب الدية في قتله يصبر على الضراء التي ينفر منها الطبع لما كلفه محبوبه من تدبيره هائم القلب مؤثر محبوبه على كل مصحوب محو في إثبات قد وطأ نفسه لما يريده به محبوبه متداخل الصفات ما له نفس معه كله له يعتب نفسه بنفسه في حق محبوبه ملتذ في دهش جاوز الحدود بعد حفظها غيور على محبوبه منه يحكم حبه فيه على قدر عقله جرحه جبار لا يقبل حبه الزيادة بإحسان المحبوب ولا النقص بجفائه ناس حظه وحظ محبوبه غير مطلوب بالآداب مخلوع النعوت مجهول الأسماء كأنه سأل وليس بسال لا يفرق بين الوصل والهجر هيمان متيم في إدلال ذو تشويش خارج عن الوزن يقول عن نفسه إنه عين محبوبه مصطلم مجهود لا يقول لمحبوبه لم فعلت كذا أو قلت كذا مهتوك الستر سره علانية فضيحة الدهر لا يعلم الكتمان لا يعلم أنه محب كثير الشوق ولا يدري إلى من عظيم الوجد ولا يدري فيمن لا يتميز له محبوبه مسرور محزون موصوف بالضدين مقامه الخرس حاله يترجم عنه لا يحب الع

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

والدي رحمه الله أو عمي لا أدري أيهما أخبرني أنه رأى صائدا قد صاد قمرية حمامة أيكة فجاء ساق حر وهو ذكرها فلما نظر إليها وقد ذبحها الصائد طار في الجو محلقا إلى أن علا ونحن ننظر إليه حتى كاد يخفى عن أبصارنا ثم إنه ضم جناحيه وتكفن بهما وجعل رأسه مما يلي الأرض ونزل نزولا له دوي إلى أن وقع عليها فمات من حينه ونحن ننظر إليه هذا فعل طائر فيا أيها المحب أين دعواك في محبة مولاك
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

محمد بن محمد عن هبة الرحمن عن أبي القسم بن هوازن قال سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت أحمد بن علي يقول سمعت إبراهيم بن فاتك يقول سمعت سمنونا وهو جالس يتكلم في المسجد في المحبة وجاء طير صغير قريبا منه ثم قرب فلم يزل يدنو حتى جلس على يده ثم ضرب بمنقاره الأرض حتى سأل منه الدم ومات هذا فعل الحب في الطائر قد أفهمه الله قول هذا الشيخ فغلب عليه الحال وحكم عليه سلطان الحب موعظة للحاضرين وحجة على المدعين لقد أعطانا الله منها الحظ الوافر إلا أنه قوانا عليه والله إني لأجد من الحب ما لو وضع في ظني على السماء لانفطرت وعلى النجوم لانكدرت وعلى الجبال لسيرت هذا ذوقي لها لكن قواني الحق فيها قوة من ورثته وهو رأس المحبين إني رأيت فيها في نفسي من العجائب ما لا يبلغه وصف واصف والحب على قدر التجلي والتجلي على قدر المعرفة وكل من ذاب فيها وظهرت عليه أحكامها فتلك المحبة الطبيعية ومحبة العارفين لا أثر لها في الشاهد فإن المعرفة تمحو آثارها لسر تعطيه لا يعرفه إلا العارفون فالمحب العارف حي لا يموت روح مجرد لا خبر للطبيعة

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!