الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


استعمله بالنظر السديد على الإنصاف وطلب الحق وهكذا تجليه على القلوب وفي أعيان الممكنات فهو الظاهر وهو الصور بما تعطيه أعيان الممكنات باستعداد إنها فيمن ظهر فيها فالممكنات هو العماء والظاهر فيه هو الحق والعماء هو الحق المخلوق به واختلاف أعيان الممكنات في أنفسها في ثبوتها والحكم لها فيمن ظهر فيها وهكذا أيضا تجلى الحق للنائم في حال نومه ويعرف أنه الحق ولا يشك وكذلك في الكشف ويقول له عابر الرؤيا حقا رأيت وهو في الخيال المتصل فما أوسع حضرة الخيال وفيها يظهر وجود المحال بل لا يظهر فيها على التحقيق إلا وجود المحال فإن الواجب الوجود وهو الله تعالى لا يقبل الصور وقد ظهر بالصورة في هذه الحضرة فقد قبل المحال الوجود الوجود في هذه الحضرة وفيها يرى الجسم في مكانين كما رأى آدم نفسه خارجا عن قبضة الحق فلما بسط الحق يده فإذا فيه آدم وذريته الحديث فهو في القبضة وهو عينه خارج عن القبضة فلا تقبل هذه الحضرة إلا وجود المحالات وكذلك الإنسان في بيته نائم ويرى نفسه على صورته المعهودة في مدينة أخرى وعلى حالة أخرى تخالف حاله الذي هو عليها وهو عينه لا غيره لمن عرف أمر الوجود على ما هو عليه ولو لا هذه الرائحة م

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!