الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة منزل فتح الأبواب وغلقها وخلق كل أمة من الحضرة المحمدية


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 204 من الجزء الثالث

آثار أحوال كنزول الحق إلى السماء الدنيا وأعمال وأقوال كإجابة الحق من دعاه وخلق الملائكة من أعمال بنى آدم الظاهرة والباطنة وغرس الجنة من أعمال أهلها من بنى آدم ويوم شرع محمد إن كمل ليله ونهاره فهو من أيام الرب وإن لم يكمل وانقطع في أية ساعة انقطع فيها فذلك مقداره وهو من الاسم الخاذل والناصر لأن الخاذل والناصر ليس ليومهما مقدار معلوم عندنا بل ميزانه عند الله لا يعلمه إلا هو وحكمهما في كل إنسان بقدر عمر ذلك الإنسان وقدرهما في هذه الأمة بقدر بقائها في الدار الدنيا وذلك بحسب نظرها إلى نبيها محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فإن نظرت إليه كمل لها يوم الرب وإن أعرضت فلها ما انقضى من مدة يوم الرب ويرجع الحكم لاسم آخر له عند الله يوم موقت لا يعلمه إلا هو ويوم هذه الأمة متصل بيوم الآخرة ليس بينهما إلا ليل البرزخ خاصة وفي فجر هذه الليلة تكون نفخة البعث وفي طلوع شمس يومه يكون إتيان الحق للفصل والقضاء وفي قدر ركعتي الإشراق‏

ينقضي الحكم فتعمر الداران بأهلهما وذلك يوم السبت فيكون نهاره أبديا لأهل الجنان ويكون ليله أبديا لأهل جهنم فإذا انقضت مدة الآلام في جهنم وهو يوم من خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!