الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة مقام الأدب وأسراره


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 275 من الجزء الثاني

ولا في سباحة كوكبه وهو من الوجه الخاص الإلهي الخارج عن الطريق المعتادة في العلم الطبيعي الذي يقتضي الترتيب النسبي الموضوع بالترتيب الخاص وهذه مسألة يغمض دركها فإن العالم المحقق بقول بالسبب فإنه لا بد منه ولكن لا يقول بهذا الترتيب الخاص في الأسباب فعامة هذا العلم إما ينفون الكل وإما يثبتون الكل ولم أر منهم من بقول ببقاء السبب مع نفي ترتيبه الزماني فإنه علم عزيز يعلم من هذه السماء فما يكون عن سبب في مدة طويلة يكون عن ذلك السبب في لمح البصر أو هو أقرب وقد ظهر ذلك فيما نقل في تكوين عيسى عليه السلام وفي تكوين خلق عيسى الطائر وفي إحياء الميت من قبره قبل أن يأتي المخاض للأرض في إبراز هذه المولدات ليوم القيامة وهو يوم ولادتها فالق بالك وأشحذ فؤادك عسى أن يهديك ربك سواء السبيل ومن هذه السماء قوله في ناشئة الليل إنها أَقْوَمُ قِيلًا فإذا حصل التابع هذه العلوم وانصرف الكاتب إلى نزيله ورد النظر إليه أعطاه من العلم المودع في مجراه ما يعطيه استعداده مما له من الحكم في الأجسام التي تحته في العالم العنصري لا من أرواحه فإذا كمل فذلك قراه يطلب الرحيل عنه فجاء إلى صاحبه التابع وخرجا يطلبان السماء الث


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!