﴿فَلَمّٰا تَجَلّٰى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً﴾ [الأعراف:143] (الباب الحادي و الخمسون و خمسمائة)في معرفة حال قطب كان منزله ﴿فَسَيَرَى اللّٰهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ﴾ [التوبة:105] (الباب الثاني و الخمسون و خمسمائة)في معرفة حال قطب كان منزله ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ﴾ (الباب الثالث و الخمسون و خمسمائة)في معرفة حال قطب كان منزله ﴿وَ اللّٰهُ مِنْ وَرٰائِهِمْ مُحِيطٌ﴾ [البروج:20] (الباب الرابع و الخمسون و خمسمائة)في صفة الشخص الذي انتقل إليه معنى خاتم النبوة و سره مثل زر الحجلة في معناه و منزله ﴿لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمٰا أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمٰا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاٰ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفٰازَةٍ مِنَ الْعَذٰابِ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ﴾ [آل عمران:188] و هم فيه (الباب الخامس و الخمسون و خمسمائة)في معرفة السبب الذي منعني أن أذكر بقية الأقطاب من زماننا هذا إلى يوم القيامة (الباب السادس و الخمسون و خمسمائة)في معرفة حال قطب كان منزله ﴿تَبٰارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ [الملك:1] (الباب السابع و الخمسون و خمسمائة)في معرفة ختم الأولياء على الإطلاق (الباب الثامن و الخمسون و خمسمائة)في معرفة الأسماء التي لرب العزة و ما يجوز أن يطلق به اللفظ عليه و ما لا يجوز (الباب التاسع و الخمسون و خمسمائة)في معرفة أسرار و حقائق من منازل مختلفة و هذا الباب هو كالمختصر لأبواب هذا الكتاب لكل باب فيه قولنا و من ذلك و فيه زيادة ثلاثة أو أربعة (الباب الستون و خمسمائة)في وصية حكمية شرعية ينتفع بها المريد و الواصل و هو آخر أبواب هذا الكتاب انتهى الجزء الثاني من هذا الكتاب و الحمد لله وحده و الصلاة على محمد نبيه و عبده
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية