﴿عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ [هود:17] علمه ربه من عنده ما افترضه عليه من شرع نبينا محمد صلى اللّٰه عليه و سلم على الطريق التي اعتادها من اللّٰه و هذا عندنا ذوق محقق فإنا أخذنا كثيرا من أحكام محمد صلى اللّٰه عليه و سلم المقررة في شرعه عند علماء الرسوم و ما كان عندنا منها علم فأخذناها من هذا الطريق و وجدناها عند علماء الرسوم كما هي عندنا و من تلك الطريق نصحح الأحاديث النبوية و نردها أيضا إذا أعلمنا أنها واهية الطرق غير صحيحة عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و إن قرر الشارع حكم المجتهد و إن أخطأ و لكن أهل هذه الطريقة ما يأخذون إلا بما حكم به رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و هذا الوصي من الأفراد و طريقه في مآخذ العلوم طريق الخضر صاحب موسى عليه السلام فهو على شرعنا و إن اختلف الطريق الموصل إلى العلم الصحيح فإن ذلك لا يقدح في العلم «قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم فيمن أعطى الولاية من غير مسألة إن اللّٰه يعينه عليها و إن اللّٰه يبعث إليه ملكا يسدده»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية