في سمائي ثم أرضي ثم ما *** بين هذين إلى غير أجل
و الذي يفهم قولي قد دري *** إنني الأمر الذي منه نزل
فسر الشيخ بهذا النفس و قال هذا من تجلى الغلس قلت له صدقت كذلك كان قال الحمد لله المنعم على كل حال لو علم الناس النعمة السارية في الأحوال ما فرقوا بين السراء و الضراء و اتحد الحمد قلت له بل توحد فقال صدقت يا ولدي و أخطأ الشيخ فقبلت يده و قبل رأسي
إذا الصادق الداعي أتاك مبينا *** فالق إليه السمع إن كنت مؤمنا
و قلت رسول اللّٰه أنت وسيلتي *** إلى مسعدي سرا أقول و معلنا
و لست بإيماني به مترددا *** فإني علمت الأمر علما مبينا
بكشف أتاني من إلهي بمشهد *** يكون لنا يوم القيامة موطنا
﴿فَمَنْ شٰاءَ فَلْيُؤْمِنْ﴾ [الكهف:29]
و من شاء فليدع *** فما ثم إلا اللّٰه فالعلم علمنا
إذا قلت يا اللّٰه لي من الحشا *** فإن قلت من هذا يقول أنا أنا
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية