و أما أسماء أبوابها السبعة فباب جهنم باب الجحيم باب السعير باب سقر باب لظى و باب الحطمة و باب سجين و الباب المغلق و هو الثامن الذي لا يفتح فهو الحجاب و أما خوخات شعب الايمان فمن كان على شعبة منها فإن له منها تجليا بحسب تلك الشعبة كانت ما كانت و منها ما هي خلق في العبد جبل عليه و منها ما هي مكتسبة و كل خير فإنها عن الخير المحض فمن عمل خيرا على أي وجه كان فإنه يراه و يجازى به و من عمل شرا فلا بد أن يراه و قد يجازي به و قد يعفى عنه و يبدل له بخير إن كان في الدنيا قد تاب و إن مات عن غير توبة فلا بد أن يبدل بما يقابله بما تقتضيه ندامته يوم يبعثون و يرى الناس أعمالهم و الجان و كل مكلف فما كان يستوحش منه المكلف عند رؤيته يعود له أنس له به و تختلف الهيئات في الدارين مع الأنفاس باختلاف الخواطر هنا في الدنيا فإن باطن الإنسان في الدنيا هو الظاهر في الدار الآخرة و قد كان غيبا هنا فيعود شهادة هناك و تبقي العين غيبا باطن هذه الهيئات و الصور لا تتبدل و لا تتحول فما ثم إلا صور و هيئات تخلع عنه و عليه دائما أبدا إلى غير نهاية و لا انقضاء
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية