ما صفته من دقيق معنى *** و ما أنا للغريم ضامن
فما في الكون إن كنت عالما أحدية إلا أحدية المجموع لأنه لم يزل إلها و لا يزال إلها و ما تجدد عليه حكم لم يكن عليه و لا حدث اسم لم يكن تسمى به فإنه المسمى نفهس و لا قام به نعت لم يكن قبل ذلك منعوتا به بل له الأمر من قبل و من بعد فهو ذو الأسماء الحسنى و الصفات العليا و الإله الذي لم يزل في العماء و الرحمن الذي وصف نفسه بالاستواء و الرب الذي ينزل كل ليلة في الثلث الباقي من الليل إلى السماء و هو معنا أينما كنا و ما يكون من نجوى عدد معين إلا و هو مشفع ذلك العدد أو موتره فهو رابع الثلاثة و سادس الخمسة و أكثر من ذلك و أدنى فهل رأيت أو هل جاءك من الحق في وحيه إلا أحدية المجموع لأنه ما جاء ﴿إِلاّٰ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ﴾ [المائدة:73] و
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية