﴿غَنِيٌّ عَنِ الْعٰالَمِينَ﴾ [آل عمران:97] فلا يدخله تنكير و الإله يدخله التنكير فيقال إله فاجعل بالك لما نبهتك عليه لتعلم الفرقان بين قولك اللّٰه و بين قولك إله فكثرت الآلهة في العالم لقبولها التنكير و اللّٰه واحد معروف لا يجهل أقرت بذلك عبدة الآلهة فقالت ﴿مٰا نَعْبُدُهُمْ إِلاّٰ لِيُقَرِّبُونٰا إِلَى اللّٰهِ زُلْفىٰ﴾ [الزمر:3] و ما قالت إلى إله كبير هو أكبر منها و لهذا أنكروا ما جاء به ﷺ في القرآن و السنة من أنه إله واحد من إطلاق الإله عليه و ما أنكروا اللّٰه و لو أنكروه ما كانوا مشركين فبمن يشركون إذا أنكروه فما أشركوا إلا بإله لا بالله فافهم فقالوا ﴿أَ جَعَلَ الْآلِهَةَ إِلٰهاً وٰاحِداً إِنَّ هٰذٰا لَشَيْءٌ عُجٰابٌ﴾ [ص:5]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية