﴿غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ [فصلت:8] و سنومئ إلى تحقيق هذا في المنزل التاسع و الثمانين و مائتين و بعد أن نبهتك على معرفة قيام التوحيد بالواحد القائم مقام الجماعة في الخير و الشر فإنه قال تعالى في هذا المقام في الخير و الشر ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسٰادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمٰا قَتَلَ النّٰاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْيٰاهٰا فَكَأَنَّمٰا أَحْيَا النّٰاسَ جَمِيعاً﴾ [المائدة:32] و منزلتنا في هذا البيان لأصحابنا من أهل هذا الشأن و منزلة القابلين لما بيناه و غير القابلين ما أردف اللّٰه به هذه الآية من تعريف الأحوال فقال ﴿وَ لَقَدْ جٰاءَتْهُمْ رُسُلُنٰا بِالْبَيِّنٰاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية