﴿لَوْ أَنْفَقْتَ مٰا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مٰا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ﴾ [الأنفال:63] و لم يقل بين قلوبهم و لا بينها فجاء بهاء الهو في بينهم و جعل ميم الجمع سترا عليه ليدل على ما ينسب إليه من الجمعية من حيث كثرة الأسماء له تعالى و المراد أنه سبحانه ألف بين قلوب المؤمنين و بينه لأنهم ما اجتمعوا على محمد صلى اللّٰه عليه و سلم إلا بالله و لله فبه تألفوا لتالف محمد صلى اللّٰه عليه و سلم به فافهم لما ذا كرر لام الألف في نظم تناسب الحروف و هو نظم أ ب ت ث
(السؤال الثاني و الأربعون و مائة)من أي حساب صار عددها ثمانية و عشرين حرفا
الجواب لأنها إنما ظهرت أعيان الحروف في العالم العنصري و في عنصر الهواء سلطانها كما إن التراب و الماء للأجسام الحيوانية كما إن عنصر النار للجان
[عدد الحروف العربية على عدد المنازل الفلكية]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية