﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شٰاءَ اللّٰهُ صٰابِراً وَ لاٰ أَعْصِي لَكَ أَمْراً﴾ [الكهف:69] فإنه قال له قبل ذلك ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلىٰ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّٰا عُلِّمْتَ رُشْداً﴾ [الكهف:66] قال له الخضر ﴿إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً﴾ [الكهف:67] ثم أنصفه في العلم و قال له يا موسى أنا على علم علمنيه اللّٰه لا تعلمه أنت و أنت على علم علمكه اللّٰه لا أعلمه أنا فلم يكن للخضر نبوة التشريع التي للأنبياء المرسلين و لا أدري بعد هذا الاجتماع هل حصل لموسى من جانب الحق ذلك المقام الذي كان لخضر أم لا لا علم لي بذلك فرحم اللّٰه عبدا أطلعه الحق على أن موسى قد أحاط بالعلم الذي ناله الخضر بعد ذلك و حصل له هذا المقام خبرا فألحقه في هذا الموضع من كتابي هذا و نسبه إلى نفسه لا إلي
[الأمناء و هم أكابر الملامية]
و منهم رضي اللّٰه عنهم الأمناء
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية