﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهٰا بِالْغُدُوِّ وَ الْآصٰالِ رِجٰالٌ﴾ يقول عبد اللّٰه بن عمر لو كنت مسبحا أتممت يعني متنفلا و سبحة الضحى صلاة الضحى إذا دخلنا المسجد نسلم على الحاضرين فيه من الملإ الأعلى بقولنا السلام عليكم إن كان هنالك من البشر أحد من كان من صبي أو امرأة أو رجل فإذا لم يكن أحد ممن يسمى إنسانا فلا يخلو هذا الداخل إما أن يكون ممن كشف اللّٰه عن بصره غطاء الحجاب المعتاد فيدرك من فيه من الأرواح العاقلين من جن و ملك فيسلم عليهم كما يسلم على من وجد فيه من البشر و إن لم يكن من أهل الكشف لمن فيه فليقل السلام علينا و على عباد اللّٰه الصالحين و ينوي كل صالح لله من جميع عباده من كل ما سوى اللّٰه فيصيب ذلك السلام كل عبد صالح لله في السماء و الأرض و لا يقل السلام على اللّٰه فإن اللّٰه هو السلام
[تحية المسجد و تحية ملوك الأعاجم]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية