(وصل في فصل الاضطجاع بعد ركعتي الفجر)
فذهب قوم إلى وجوبها و به أقول للأمر الثابت عن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم و ذهب قوم إلى أنها سنة و ذهب قوم أنه مستحب و لم يره قوم
[الفقهاء في عصر ابن عربي]
و لا شك و لا خفاء على كل من عرف شرع اللّٰه من المحدثين لا من الفقهاء الذين يقلدون أهل الاجتهاد كفقهاء زماننا و لا علم لهم بالقرآن و لا بالسنة و إن حفظوا القرآن و رأوا فيه ما يخالف مذهب شيخهم لم يلتفتوا إليه و لا عملوا به و لا قرءوا على جهة اقتباس العلم و اعتمدوا على مذهب إمامهم المخالف لهذه الآية و الخبر و لا عذر لهم عند اللّٰه في ذلك فأول من يتبرأ منهم يوم القيامة إمامهم فإنهم لا يقدرون أن يثبتوا عنه أنه قال للناس قلدوني و اتبعوني فإن ذلك من خصائص الرسول صلى اللّٰه عليه و سلم فإن قالوا فالله أمرنا باتباعهم فقال
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية