(فصل بل وصل في وقت تكبيرة الإحرام للمأموم)
[أقوال الفقهاء في وقت إحرام المأموم]
أقوال الفقهاء في فمن قائل يكبر بعد فراغ الإمام من تكبيرة الإحرام استحسانا و إن كبر معه أجزأه و من قائل لا يجزيه أن يكبر معه و بالأول أقول أن يكبر بعد الفراغ لا يجزيه غير ذلك و من قائل لا يجزيه أن يكبر قبل الإمام و من قائل إن كبر قبل الإمام أجزأه و من قائل إن كبر مع تكبير الإمام و فرغ بفراغ الإمام أجزأه و إن فرغ المأموم من تكبيره قبل فراغ الإمام لم يجزه الإحرام للمأموم إما أن يعتبر فيه كونه مصليا فقط فيجزي قبل الإمام و معه و بعده و إن اعتبر كونه مصليا و مأموما لم يجزه أن يكبر قبل الإمام فإن النبي صلى اللّٰه عليه و سلم يقول و لا تكبروا حتى يكبر فنهي فإن علم أنه نهى كراهة أجزأه قبل الإمام و معه و إن علم أنه نهي تحريم لم يجزه
(وصل الاعتبار في ذلك)
ورد في الخبر أن العبد يقول في حال من الأحوال اللّٰه أكبر فيقول اللّٰه أنا أكبر يقول العبد لا اللّٰه إلا أنت يقول لا إله إلا أنا يقول العبد لا إله إلا اللّٰه ﴿لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ﴾ [التغابن:1]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية