(باب فيما يمنع دم الحيض في زمانه)
اعلم أن الحيض في زمانه يمنع من الصلاة و الصيام و الوطء و الطواف
(وصل اعتبار ذلك في الباطن)
الكذب في المناجاة و هو أن تكون في الصلاة بظاهرك و تكون مع غير اللّٰه في باطنك من محرم و غيره اعتباره في الصوم فالصوم هو الإمساك و أنت ما مسكت نفسك عن الكذب كالحائض لا تمسك عن الأكل و الشرب و هو الكذب الواجب إتيانه شرعا و هو محمود و اعتباره في الطواف بالبيت و هو المشبه بأفضل الأشكال و هو الدور فهو كذب إلى غير نهاية فهو الإصرار على الكذب و اعتباره في الجماع أما الجماع فقصد المؤمن به كون الولد و المقدمات إذا كانت كاذبة خرجت النتيجة عن أصل فاسد و قد تصدق النتيجة و قد تكون مثل مقدماتها فالأذى يعود على فاعل الجماع يقول في زمان الكذب لا تحضر اللّٰه تعالى بخاطرك فإنه سوء أدب مع اللّٰه و قلة حياء منه و جراءة عليه و كيف ينبغي للعبد أن يجرأ على سيده و لا يستحيي منه مع علمه و تحققه أنه يراه قال تعالى ﴿أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللّٰهَ يَرىٰ﴾ [العلق:14]
(باب في مباشرة الحائض)
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية