﴿لاٰ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام:163] ﴿لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [التغابن:1] اللهم إني أسألك خير هذه الليلة و خير ما بعدها و أعوذ بك من شر هذه الليلة و شر ما بعدها و يقال عند القيام من كل مجلس سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك و يقال عند خاتمة المجالس اللهم أسمعنا خيرا و أطلعنا خيرا و رزقنا اللّٰه العافية و أدامها لنا و جمع اللّٰه قلوبنا على التقوى و وفقنا لما يحب و يرضى ﴿رَبَّنٰا لاٰ تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا أَوْ أَخْطَأْنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا رَبَّنٰا وَ لاٰ تُحَمِّلْنٰا مٰا لاٰ طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ وَ اعْفُ عَنّٰا وَ اغْفِرْ لَنٰا وَ ارْحَمْنٰا أَنْتَ مَوْلاٰنٰا فَانْصُرْنٰا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰافِرِينَ﴾ هذا الدعاء سمعته من رسول اللّٰه ﷺ في المنام يدعو به بعد فراغ القارئ عليه من كتاب صحيح البخاري و ذلك سنة تسع و تسعين و خمسمائة بمكة بين باب الحزورة و باب أجياد يقرأه الرجل الصالح محمد بن خالد الصدفي التلمساني و هو الذي كان يقرأ علينا كتاب الأحياء لأبي حامد الغزالي و سألت رسول اللّٰه ﷺ في تلك الرؤيا عن المطلقة بالثلاث في لفظ واحد و هو أن يقول لها أنت طالق ثلاثا فقال لي ﷺ هي ثلاث كما قال لا تحل له
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية