و هو العلم كله و لم يقل انسبوهم فإنه لو قال لهم انسبوهم لنسبوهم إليه بلا شك
[اللّٰه أكبر ممن أو عمن]
و من ذلك اللّٰه أكبر ممن أو عمن من الباب 440 قال لو لا ما خلق من خلق على صورته ما قال اللّٰه أكبر لما في هذه الكلمة من المفاضلة فما جاء أكبر إلا من كونه الأصل فعليه حذى الإنسان الكامل و قال ﴿لَخَلْقُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النّٰاسِ﴾ [غافر:57] لما نسوا صورتهم فصحت المفاضلة و ليس إلا أن السموات و الأرض هما الأصل في وجود الهيكل الإنساني و نفسه الناطقة فالسماوات ما علا و الأرض ما سفل فهو منفعل عنهما و الفاعل أكبر من المنفعل و ما أراد الجرم لقوله ﴿وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ النّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف:187] و قال
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية