إنما يتصل الأجنبي و ما يقول به إلا الغبي نفى الكتاب المنزل المثلية و إنما الأعمال بالنية فانظر إذا ما ورد أي شيء قصد
[التفصيل في الإجمال جمال]
و من ذلك التفصيل في الإجمال جمال من الباب 208 من فصل بينك و بينه أثبت عينك و عينه أ لا تراه تعالى قد أثبت عينك و فصل كونك بقوله إن كنت تنتبه كنت سمعه الذي يسمع به فأثبتك بإعادة الضمير إليك ليدل عليك و ما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد و أما القائلون بالحلول فهم من أهل التفصيل فإنهم أثبتوا حالا و محلا و عينوا حراما و حلا فمن فصل فنعم ما فعل و من وصل فقد شهد على نفسه أنه فصل لأن الشيء لا يصل نفسه بنفسه إلا ذا كان الشيء أشياء و كان ذا أجزاء و إنما الواحد كيف يصح فيه انقسام و ما ثم على عينه أمر زائد فالفصل لأهل الوصل
[من راضه فقد أغاضه]
و من ذلك من راضه فقد أغاضه من الباب 209 ﴿يٰا أَرْضُ ابْلَعِي مٰاءَكِ وَ يٰا سَمٰاءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْمٰاءُ﴾ [هود:44] و ارتفعت الأنواء ﴿وَ قُضِيَ الْأَمْرُ﴾ [البقرة:210] و ظهر في النجاة السر ﴿وَ اسْتَوَتْ﴾ [هود:44] سفينة نوح عند ما أقلعت السماء و شرقت يوح على جودي الجود لتتم كلمة الوجود بوالد و مولود إلى اليوم الموعود فإنه لو انقطع الأصل لا نقطع النسل التواصل سبب التناسل فإن كان عن نكاح فهو مع المطهرين من الأرواح و إن كان عن سفاح فهو ممن قصد بإيجاده الصلاح و إن كان الكل عباده في عالم الغيب و الشهادة فكل قد علم صلاته و تسبيحه و إن لم نفقة تسبيحه فإني مؤمن بأن كل عين مسبح بحمده في كل كون
[التحلية صفة أهل الألوية]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية