المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم الصفحة: (306)
سورة مريم (القراءة بصوت القارئ محمود خليل الحصري)
|
|||||||||
يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ﴿12﴾ وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا ﴿13﴾ وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ﴿14﴾ وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا ﴿15﴾ واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ﴿16﴾ فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ﴿17﴾ قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ﴿18﴾ قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ﴿19﴾ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ﴿20﴾ قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا ﴿21﴾ فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ﴿22﴾ فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ﴿23﴾ فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا ﴿24﴾ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ﴿25﴾
|
|||||||||
|
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!