الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة القدر: [تفسير الجلالين]

تفسير مختصر للشيخ جلال الدين المحلَّى (من سورة الكهف حتى سورة الناس إضافة إلى سورة الفاتحة)، ثم توفي سنة 864 هجرية، فأكمله الشيخ جلال الدين السيوطي (توفي 911 هجرية) من سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء
سورة القدر

«إنا أنزلناه» أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا «في ليلة القدر» أي الشرف العظيم.

«وما أدراك» أعلمك يا محمد «ما ليلة القدر» تعظيم لشانها وتعجيب منه.

«ليلة القدر خير من ألف شهر» ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها.

«تنزَّل الملائكة» بحذف إحدى التاءين من الأصل «والروح» أي جبريل «فيها» في الليلة «بإذن ربهم» بأمره «من كل أمر» قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببيه بمعنى الباء.

«سلام هي» خبر مقدم ومبتدأ «حتى مطلع الفجر» بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه، جُعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا مؤمنة إلا سلمت عليه.

اسم السورة سورة القدر (Al-Qadr - The Power)
ترتيبها 97
عدد آياتها 5
عدد كلماتها 30
عدد حروفها 112
معنى اسمها (الْقَدْرُ): الْعَظَمَةُ وَالشَّرَفُ وَالْمَكَانَةُ
سبب تسميتها لِأَنَّ السُّورَةَ كُلَّهَا تَتَحَدَّثُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا نَزَلَ فِيهَا؛ فَسُمِّيَتْ بِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْقَدْرِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ﴾
مقاصدها بَيَانُ فَضْلِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَشَرَفِ الْلَّيْلَةِ الَّتِي نَزَلَ فِيهَا
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آيَاتِهَا
فضلها لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّل
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (القَدْرِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (العَلَقِ):لَمَّا ذَكَرَتِ (الْعَلَقُ) نُزُولَ الْقُرْآنِ مِنَ السَّمَاءِ الدَّنْيَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي غَارِ حِرَاءِ، نَاسَبَ ذِكْرَ نُزُولِهِ مِنَ الْلَّوحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي سُورَةِ (الْقَدْر)، فَالسُّورَتَانِ فِي تَنَزُّلَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!