الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الناس: [إعراب]

سورة الناس

(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها (أَعُوذُ) مضارع فاعله مستتر (بِرَبِّ) متعلقان بالفعل (النَّاسِ) مضاف إليه والجملة مقول القول.

(مَلِكِ) بدل من رب (النَّاسِ) مضاف إليه.

(إِلهِ) بدل من رب (النَّاسِ) مضاف إليه.

(مِنْ شَرِّ) الجار والمجرور متعلقان بأعوذ (الْوَسْواسِ) مضاف إليه (الْخَنَّاسِ) بدل من الوسواس.

(الَّذِي) اسم موصول صفة الوسواس (يُوَسْوِسُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة (فِي صُدُورِ) متعلقان بالفعل (النَّاسِ) مضاف إليه.

(مِنَ الْجِنَّةِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل يوسوس (وَالنَّاسِ) معطوف على الجنة.

تم بعون اللّه تعالى هذا الكتاب والحمد للّه رب العالمين.

اسم السورة سورة الناس (An-Nas - The Mankind)
ترتيبها 114
عدد آياتها 6
عدد كلماتها 20
عدد حروفها 80
معنى اسمها (الإِنْسُ): جَمَاعَةُ النَّاسِ، وَالْجَمْعُ أُنَاسٌ، وَهُمْ مِنَ الثَّقَلَينِ (الْجِنِّ وَالْإِنْسِ)
سبب تسميتها لِدِلَالَةِ مُفْرَدَةِ (النَّاسِ) وَتَكْرَارِهَا عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (النَّاسِ)، وَتُسَمَّى (الْمُقَشْقِشَةَ)، وتُسَمَّى مَعَ (الْإِخْلَاصِ) وَ(الْفَلَقِ) بِالمُعَوِّذَاتِ
مقاصدها الّْلُجوءُ إِلَى اللهِ وَالْاسْتِعَاذَةُ بِهِ مِنْ وَسَاوِسِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَمَكَائِدِهِمْ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، فَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: «سَحَرَ النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ مِنَ الْيَهود، فَاشْتَكَى، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ...». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ ابن حمَيدٍ فِي الْمُنْتَخَبِ)
فضلها هِيَ شِفَاءٌ، عَنْ عَائَشَةَ رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيهِ، وَأَمْسَحُ عنْه بيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا. (رَوَاهُ البُخَارِيّ). مِنْ أَقْوَى المُحَصِّنَاتِ، عَن عَائِشَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ﴾ و ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ﴾ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِمَا عَلَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. (رَوَاهُ البُخَارِيّ)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (النَّاسِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (الفَلَقْ):السُّوَرَتَانِ مَوْضُوْعُهُمَا وَاحِدٌ، وَهُوَ الْاسْتِعَاذَةُ بِاللهِ وَالْلُّجُوءُ إِلَيهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَمُصِيبَةٍ
اختر الًجزء:
اختر السورة:
اختر الًصفحة:


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!