المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الإنفطار: [الآية 14]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة الإنفطار | ||
![]() |
وَإِنَّ ٱلْفُجَّارَ لَفِى جَحِيمٍ ﴿14﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«وإن الفجار الكفار «لفي جحيم» نار محرقة.
تفسير الشيخ محي الدين:
تفسير ابن كثير:
ثم ذكر ما يصير إليه الفجار من الجحيم والعذاب المقيم.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم} تقسيم مثل قوله {فريق في الجنة وفريق في السعير}[الشورى : 7] وقال {يومئذ يصدعون}[الروم : 43] الآيتين. {يصلونها} أي يصيبهم لهبها وحرها {يوم الدين} أي يوم الجزاء والحساب، وكرر ذكره تعظيما لشأنه؛ نحو قوله تعالى {القارعة ما القارعة. وما أدراك ما القارعة}[القارعة : 1] وقال ابن عباس فيما روي عنه : كل شيء من القرآن من قوله {وما أدراك} فقد أدراه. وكل شيء من قوله {وما يدريك} فقد طوي عنه. {يوم لا تملك نفس} قرأ ابن كثير وأبو عمرو {يوم} بالرفع على البدل من {يوم الدين} أو ردا على اليوم الأول، فيكون صفة ونعتا لـ {يوم الدين}. ويجوز أن يرفع بإضمار هو. الباقون بالنصب على أنه في موضع رفع إلا أنه، نصب، لأنه مضاف غير متمكن؛ كما تقول : أعجبني يوم يقوم زيد. وأنشد المبرد : من أي يومي من الموت أفر ** أيومَ لم يقدر أم يوم قدر فاليومان الثانيان مخفوضان بالإضافة، عن الترجمة عن اليومين الأولين، إلا أنهما نصبا في اللفظ؛ لأنهما أضيفا إلى غير محض. وهذا اختيار الفراء والزجاج. وقال قوم : اليوم الثاني منصوب على المحل، كأنه قال في يوم لا تملك نفس لنفس شيئا. وقيل : بمعنى : إن هذه الأشياء تكون يوم، أو على معنى يدانون يوم؛ لأن الدين يدل عليه، أو بإضمار اذكر. {والأمر يومئذ لله} لا ينازعه فيه أحد، كما قال {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم}[غافر : 17]. تمت السورة والحمد لله.
التفسير الميسّر:
وإن الفُجَّار الذين قَصَّروا في حقوق الله وحقوق عباده لفي جحيم، يصيبهم لهبها يوم الجزاء، وما هم عن عذاب جهنم بغائبين لا بخروج ولا بموت.
تفسير السعدي
{ وَإِنَّ الْفُجَّارَ } الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عباده، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم { لَفِي جَحِيمٍ } أي: عذاب أليم، في دار الدنيا و [دار] البرزخ وفي دار القرار.
تفسير البغوي
( وإن الفجار لفي جحيم ) روي أن سليمان بن عبد الملك قال لأبي حازم المدني : ليت شعري ما لنا عند الله ؟ قال : اعرض عملك على كتاب الله فإنك تعلم ما لك عند الله . قال : فأين أجد في كتاب الله ؟ قال عند قوله : " إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم " قال سليمان : فأين رحمة الله ؟ قال : " قريب من المحسنين " ( الأعراف - 56 ) .
الإعراب:
معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.
---
Traslation and Transliteration:
Wainna alfujjara lafee jaheemin
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!