المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة المرسلات: [الآية 16]
![]() |
![]() |
![]() |
سورة المرسلات | ||
![]() |
أَلَمْ نُهْلِكِ ٱلْأَوَّلِينَ ﴿16﴾
![]() |
![]() |
تفسير الجلالين:
«ألم نهلك الأولين» بتكذيبهم، أي أهلكناهم.
تفسير الشيخ محي الدين:
أَحْياءً وَأَمْواتاً (26)
أي تضم الأحياء على ظهرها والأموات في بطنها .
------------
(26) الفتوحات ج 3 / 143تفسير ابن كثير:
يعني من المكذبين للرسل المخالفين لما جاءوهم به.
تفسير الطبري :
قوله تعالى {ألم نهلك الأولين} أخبر عن إهلاك الكفار من الأمم الماضين من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم. {ثم نتبعهم الآخرين} أي نلحق الآخرين بالأولين. {كذلك نفعل بالمجرمين} أي مثل ما فعلناه بمن تقدم نفعل بمشركي قريش إما بالسيف، وإما بالهلاك. وقرأ العامة {ثم نتبعهم} بالرفع على الاستئناف، وقرأ الأعرج {نتبعهم} بالجزم عطفا على {نهلك الأولين} كما تقول : ألم تزرني ثم أكرمك. والمراد أنه أهلك قوما بعد قوم على اختلاف أوقات المرسلين. ثم استأنف بقوله {كذلك نفعل بالمجرمين} يريد من يهلك فيما بعد. ويجوز أن يكون الإسكان تخفيفا من {نتبعهم} لتوالي الحركات. وروي عنه الإسكان للتخفيف. وفي قراءة ابن مسعود {ثم سنتبعهم} والكاف من {كذلك} في موضع نصب، أي مثل ذلك الهلاك نفعله بكل مشرك. ثم قيل : معناه التهويل لهلاكهم في الدنيا اعتبارا. وقيل : هو إخبار بعذابهم في الآخرة.
التفسير الميسّر:
ألم نهلك السابقين من الأمم الماضية؛ بتكذيبهم للرسل كقوم نوح وعاد وثمود؟ ثم نلحق بهم المتأخرين ممن كانوا مثلهم في التكذيب والعصيان. مِثل ذلك الإهلاك الفظيع نفعل بهؤلاء المجرمين من كفار "مكة"؛ لتكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
تفسير السعدي
أي: أما أهلكنا المكذبين السابقين.
تفسير البغوي
"ألم نهلك الأولين"، يعني الأمم الماضية بالعذاب في الدنيا حين كذبوا رسلهم.
الإعراب:
(أَلَمْ نُهْلِكِ) الهمزة حرف استفهام ومضارع مجزوم بلم فاعله مستتر و(الْأَوَّلِينَ) مفعول به والجملة مستأنفة
---
Traslation and Transliteration:
Alam nuhliki alawwaleena
اختر السورة:
اختر الًصفحة:
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!