الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة القمر: [الآية 44]

سورة القمر
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ ﴿44﴾

تفسير الجلالين:

«أم يقولون» أي كفار قريش «نحن جميع» جمع «منتصر» على محمد، ولما قال أبو جهل يوم بدر إنا جمع منتصر نزل.

تفسير الشيخ محي الدين:

فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)

«فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ» في حضرة منيعة ، وما أقعدهم ذلك المقعد إلا صدقهم «عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ»

[ الاسم الإلهي القادر والمقتدر : ]

فإن الاقتدار يناسب الصدق ، فإن معناه القوي ، يقال : رمح صدق ، أي صلب قوي ، ولما كانت القوة صفة هذا الصادق ، حيث قوي على نفسه فلم يتزين بما ليس له ، والتزم الحق في أقواله وأحواله وأفعاله وصدق فيها ، أقعده الحق عند مليك مقتدر ، أي أطلعه على القوة الإلهية التي أعطته القوة في صدقه الذي كان عليه ، فإن الملك هو الشديد أيضا ، فهو مناسب للمقتدر ،

يقال : ملكت العجين إذا شددت عجنه ، فالمتقي ما نال مقعد الصدق إلا من كونه محقا ، لأنه صادق في تقواه «عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ» عند ملك ماضي الكلمة في ملكه ، لأنهم كل ما همّوا به انفعل لهم ، وحكم الاقتدار ما هو حكم القادر ،

فالاقتدار حكم القادر في ظهور الأشياء بأيدي الأسباب ، والأسباب هي المتصفة بكسب القدرة ، فهو تعالى المقتدر على كل ما يوجده عند سبب أو بسبب ، كيف شئت قل ، فما أوجده على أيدي الأسباب هو قوله : (مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِين (وليست سوى الأسباب

- اعتبار –

اعترضت لي عقبة *** وسط الطريق في السفر

فأسفرت عن محن *** فيمن طغى أو من كفر

من دونها جهنم *** ذات زفير وسعر

ترمي من الغيظ وجوه *** المجرمين بشر

ربحورها قد سجرت *** وسقفها قد انفطر


وشمسها قد كورت *** ونجمها قد انكدر

أتيتكم أخبركم *** لتعرفوا معنى الخبر

ولا تقولوا مثل من *** قال فما تغني النذر؟

فكان من أمرهم *** ما قد سمعتم وذكر

قالوا : وقد دعاكم *** الداعي إلى شيء نكر

فيخرجون خشّعا *** مثل الجراد المنتشر

شعثا حفاة حسرا *** في يوم نحس مستمر

إلى عذاب وثوى *** إلى خلود في سقر

فلو ترى نبيهم ***حين دعاهم فازدجر

وقد دعا مرسله *** أني ضعيف فانتصر

فقال: ياعين انسكب *** وأنت يا أرض انفجر

حتى التقى الماء على *** أمر حكيم قد قدر

فاصطفقت أمواجه ***وذاكم البحر الزخر

فالحكم حكم فاصل *** والأمر أمر مستقر

وأمره واحدة *** كمثل لمح بالبصر

سفينة قامت من أل *** واح نجاة ودسر

تجري بعين حفظه *** وعدا لمن كان كفر

تسوقها الأرواح عن *** أمر مليك مقتدر

أنزلها الجود على ال *** جودي فقالوا:لا وزر

ناداهم الحق اخرجوا *** منها أنا عين الوزر

حطوا وقالوا : ربنا *** لديك نعم المستقر

فيا سماء أقلعي *** من سح ماء منهمر

وأنت يا أرض ابلعي *** ماءك واخزن واحتكر

قد قضي الأمر فمن *** كان عدوا قد غبر

تركتها تذكرة *** لكم فهل من مدّكر ؟

وكل ما كان وما *** يكون منكم مستطر

وإن ما يفعله *** في الكون من خير وشر

مقدّر مؤقت *** كذا أتانا في الزّبر

الموت سم ناقع *** والحشر أدهى وأمر

سفينكم أجسامكم *** في بحر دنيا قد زخر

وأنتم ركابها *** وأنتم على خطر

ما لكم من ساحل *** غير القضاء والقدر

فابتهلوا واجتهدوا *** فما من اللّه مفر

هذا الذي أشهدته *** في ليلتي حتى السحر

فازدجروا واعتبروا *** واتعظوا بمن غبر

فالكل واللّه بلا *** شك على ظهر سفر

(55) سورة الرحمن مدنيّة

------------

(55) الفتوحات ج 4 / 380 - ج 1 / 158 - ج 2 / 98 - ج 4 / 409 ، 296 - ج 3 / 114

تفسير ابن كثير:

ثم قال مخبرا عنهم : ( أم يقولون نحن جميع منتصر ) أي : يعتقدون أنهم مناصرون بعضهم بعضا ، وأن جمعهم يغني عنهم من أرادهم بسوء


تفسير الطبري :

قوله تعالى ‏{‏أكفاركم خير من أولئكم‏}‏ خاطب العرب‏.‏ وقيل‏:‏ أراد كفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقيل‏:‏ استفهام، وهو استفهام إنكار ومعناه النفي؛ أي ليس كفاركم خيرا من كفار من تقدم من الأمم الذين أهلكوا بكفرهم‏.‏ ‏{‏أم لكم براءة في الزبر‏}‏ أي في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة من العقوبة‏.‏ وقال ابن عباس‏:‏ أم لكم في اللوح المحفوظ براءة من العذاب‏.‏ ‏{‏أم لكم براءة في الزبر‏}‏ أي جماعة لا تطاق لكثرة عددهم وقوتهم، ولم يقل منتصرين اتباعا لرؤوس الآي؛ فرد الله عليهم فقال ‏{‏سيهزم الجمع‏}‏ أي جمع كفار مكة، وقد كان ذلك يوم بدر وغيره‏.‏ وقراءة العامة ‏{‏سيهزم‏}‏ بالياء على ما لم يسم فاعله ‏{‏الجمع‏}‏ بالرفع‏.‏ وقرأ رويس عن يعقوب ‏{‏سنهزم‏}‏ بالنون وكسر الزاي ‏{‏الجمع‏}‏ نصبا‏.‏ ‏{‏ويولون الدبر‏}‏ قراءة العامة بالياء على الخبر عنهم‏.‏ وقرأ عيسى وابن إسحاق ورويس عن يعقوب ‏{‏وتولون‏}‏ بالتاء على الخطاب‏.‏ و‏{‏الدبر‏}‏ اسم جنس كالدرهم والدينار فوحد والمراد الجمع لأجل رؤوس الآي‏.‏ وقال مقاتل‏:‏ ضرب أبو جهل فرسه يوم بدر فتقدم من الصف وقال‏:‏ نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه؛ فأنزل الله تعالى‏ {‏نحن جميع منتصر‏.‏ سيهزم الجمع ويولون الدبر‏}‏‏.‏ وقال سعيد بن جبير قال سعد بن أبي وقاص‏:‏ لما نزل قوله تعالى‏ {‏سيهزم الجمع ويولون الدبر‏}‏ كنت لا أدري أي الجمع ينهزم، فلما كان يوم بدر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يثب في الدرع ويقول‏:‏ اللهم إن قريشا جاءتك تحادك وتحاد رسولك بفخرها وخيلائها فأخنهم الغداة - ثم قال - ‏{‏سيهزم الجمع ويولون الدبر‏}‏ فعرفت تأويلها‏.‏ وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أخبر عن غيب فكان كما أخبر‏.‏ أخنى عليه الدهر‏:‏ أي أتى عليه وأهلكه، ومنه قول النابغة‏:‏ أخنى عليه الذي أخنى على لبد ** وأخنيت عليه‏:‏ أفسدت‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ كان بين نزول هذه الآية وبين بدر سبع سنين؛ فالآية على هذا مكية‏.‏ وفي البخاري عن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت‏:‏ لقد أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجارية ألعب‏ {‏بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر‏}‏‏.‏ وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة له يوم بدر‏:‏ ‏(‏أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا‏)‏ فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال‏:‏ حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك؛ وهو في الدرع فخرج وهو يقول‏ {‏سيهزم الجمع ويولون الدبر‏.‏ بل الساعة موعدهم‏}‏ يريد القيامة‏.‏ ‏{‏والساعة أدهى وأمر‏}‏ أي أدهى وأمر مما لحقهم يوم بدر‏.‏ و‏{‏أدهى‏}‏ من الداهية وهي الأمر العظيم؛ يقال‏:‏ دهاه أمر كذا أي أصابه دهوا ودهيا‏.‏ وقال ابن السكيت‏:‏ دهته داهية دهواء ودهياء وهي توكيد لها‏.‏

التفسير الميسّر:

بل أيقول كفار "مكة": نحن أولو حزم ورأي وأمرنا مجتمع، فنحن جماعة منتصرة لا يغلبنا من أرادنا بسوء؟

تفسير السعدي

فأخبر تعالى أنهم يقولون: { نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ }


تفسير البغوي

( أم يقولون ) يعني : كفار مكة ( نحن جميع منتصر ) قال الكلبي : نحن جميع أمرنا [ منتصر ] من أعدائنا المعنى : نحن يد واحدة على من خالفنا منتصر ممن عادانا ، ولم يقل منتصرون لموافقة رءوس الآي .


الإعراب:

(أَمْ) حرف عطف (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (نَحْنُ جَمِيعٌ) مبتدأ وخبره والجملة مقول القول (مُنْتَصِرٌ) صفة جميع.

---

Traslation and Transliteration:

Am yaqooloona nahnu jameeAAun muntasirun

بيانات السورة

اسم السورة سورة القمر (Al-Qamar - The Moon)
ترتيبها 54
عدد آياتها 55
عدد كلماتها 342
عدد حروفها 1438
معنى اسمها (القَمَرُ): مَعْرُوفٌ، وَهُوَ الْجِرْمُ السَّمَاوِيِّ الَّذِي يَظْهَرُ مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ
سبب تسميتها انْفِرَادُ السُّورَةِ بِذِكْرِ مُعْجِزَةِ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ، وَدِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
أسماؤها الأخرى اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْقَمَرِ)، وتُسَمَّى سُورَةَ: ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ ﴾
مقاصدها بَيَانُ عَاقِبَةِ الْمُكَذِّبِينَ بِمُعْجِزَاتِ الْأَنْبِيَاءِ عليه السلام
أسباب نزولها سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، وَقَدْ سَألَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ ﷺ آيَةً فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ؛ فَنَزَلَتْ: ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ١ وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ ٢﴾. (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ التِّرمِذيُّ)
فضلها تُسَنُّ قِٓۚرَاءَتُهَا فِي صَلاَةِ العِيدَيْنِ، فَقَٓۚدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْٓۚرَأُ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى بِـ ﴿قٓۚ﴾ و ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ (رَوَاهُ مُسْلِم). مِنَ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ يَقٓۚرَأُ بِهَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلَوَاتِ، فَفِي حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه الطَّوِيْلِ قَٓۚالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْٓۚرَأُ النَّظائِرَ، السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، .... (وَاقْٓۚتَرَبَتْ وَالْحَاقَّٓۚةَ) فِي رَكْعَةٍ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (القَمَرِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ تَقْرِيرِ أَمْرِ السَّاعَةِ، فَقَالَ فِي مُفْتَتَحِهَا: ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ١﴾، وَقَالَ فِي أَوَاخِرِهَا: ﴿بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ ٤٦﴾. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (القَمَرِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (النَّجْمِ): تَحَدَّثَتِ السُّورَتَانِ عَنْ حَادِثَتَينِ سَمَاوِيَّتَين؛ فَنَاسَبَ تَتَابُعُهُمَ.
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!