الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (454): [كشف المعرفة في ترك الصفة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[كشف المعرفة في ترك الصفة]

ومن ذلك كشف المعرفة في ترك الصفة من الباب 47و< قال ما ثم إلا عين واحدة لها نسب مختلفة تسمى عند قوم أسماء وعند قوم نعوت وصفات وأحوال فمن قال بوجودها فما ذاق للعلم طعما ومن نفى أحكامها في هذه العين فكذلك وسواء كان المسمى بها حادثا أو غير حادث بل هي في غير الحادث أشد إحالة منها في الحادث وقال لا يقال بترك الصفة فإنه ما هي ثم فتتركها إلا أن تريد حكمها فتفرده لله فيكون الحق عين ما ينسب إلى الخلق من الصفات ويتميز الخاص من العباد من غير الخاص بالعلم بذلك فيعلم من يسمع بالحق أن الحق هو السمع والسميع وهو من المتكلم المكلم والكلام فمنه وإليه فأين أنت ومن أنت وقال إذا كان الأمر على ما قررناه فالجاهل به من هو ما نرى إلا أمرا آخر قد بدا أوقع الحيرة إن ثبت فهو أيضا العالم ما هو الحق كما قلنا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!