الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (416): [إلحاق الأصاغر بالأكابر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[إلحاق الأصاغر بالأكابر]

ومن ذلك إلحاق الأصاغر بالأكابر من الباب 422 قال قالت فَأَشارَتْ إِلَيْهِ فأعادت الضمير من إليه على الخبير فقالوا لما عندهم من أحكام المواطن كَيْفَ نُكَلِّمُ من كانَ في الْمَهْدِ صَبِيًّا وإن كان‏

حقا وما كان قد قرع أسماعهم فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله والمسمع محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم حق في صورة محمدية قالَ إِنِّي عَبْدُ الله لما حصره المهد وانظر إلى أعطت قوة إشارتها إلى الحق في قولهم إِنَّ الله هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ هو عين قوله أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وأُمِّي إِلهَيْنِ خاصة آتانِيَ الْكِتابَ ضم حق إلى خلق حرف جاء لمعنى وجَعَلَنِي نَبِيًّا فإن المخبر الحق وجَعَلَنِي مُبارَكاً زيادة صورة عيسوية في الحق أَيْنَ ما كُنْتُ في المهد وغيره وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ فصليت هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ والزَّكاةِ الاسم القدوس ما دُمْتُ حَيًّا حياة الأبد وبَرًّا بِوالِدَتِي‏

من عرف نفسه عرف ربه‏

فتدبر هذه الإشارات وانظر إلى ما وراء هذه الستارات‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!