الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (415): [منازل الأدباء من السماء والعرش والعماء]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[منازل الأدباء من السماء والعرش والعماء]

ومن ذلك منازل الأدباء من السماء والعرش والعماء من الباب 421 قال العالم الأديب ينزل الحق حيث أنزل نفسه لا يزيد عليه ولكن لا بد أن يعرف الزمان فإن زمان استواءه على العرش ما هو زمان نزوله إلى السماء ولا زمان كينونته في العماء وقال الحكم الذي يصحب الحق ولا يحكم عليه زمان خاص وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فهو في العرش مع الحافين به وفي تلك الحالة هو في النزول مع أرواح العروج والنزول وفي تلك الحال هو في السماء يخاطب أهل الليل وفي تلك الحال هو في الأرض أي موجود غير الله يوصف بهذه الصفات ذلِكُمُ الله رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!