الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (412): [سواء السبيل في طلب الحق بالدليل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سواء السبيل في طلب الحق بالدليل‏]

ومن ذلك سواء السبيل في طلب الحق بالدليل من الباب 418 قال لا سبيل إلى العلم بالله بدليل نظري ولا يوصل إلى العلم بالله إلا بتعريف الله فالعلم بالله تقليد وقال الكشف أعظم في الحيرة من برهان العقل عليه بخلاف التعريف وقال هو النور فله إحراق ما سواه فلا يكشف أي لا يدرك بالكشف‏

قيل لرسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم هل رأيت ربك قال نور أني أراه‏

وبالبرهان فلا يعلم إلا وجوده ففي أي صورة يتجلى حتى يرى وقال وعد قوما برؤيته وذكر عن قوم أنهم محجوبون فما هو محجوب هو مرئي للجميع لكنه لا يعلم وقال بالعقل يعلم ولا يرى وبالكشف يرى ولا يعلم وهل ثم حالة أو مقام يجمع بين الرؤية والعلم وقال رؤيته مثل كلامه لا يكلم الله بشرا إِلَّا وَحْياً أَوْ من وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فهو الحجاب وهو الرسول وهو الوحي‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!