![](/images/asrar.jpg)
أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (411): [ما يجمع الظهر والبطن والحد والمطلع]
![]() |
![]() |
[ما يجمع الظهر والبطن والحد والمطلع]
ومن ذلك ما يجمع الظهر والبطن والحد والمطلع من الباب 417 قال ما من شيء إلا وله ظاهر وباطن وحد ومطلع فالظاهر منه ما أعطتك صورته والباطن ما أعطاك ما يمسك عليه الصورة والحد ما يميزه عن غيره والمطلع منه ما يعطيك الوصول إليه إذا كنت تكشف به وكل ما لا تكشف به فما وصلت إلى مطلعه وقال لا فرق بين هذه الأمور الأربعة لكل شيء وبين الأربعة الأسماء الإلهية الجامعة الاسم الظاهر وهو ما أعطاه الدليل والباطن وهو ما أعطاه الشرع من العلم بالله والأول بالوجود والآخر بالعلم وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فالضمير يعود على الضمير الأول في هو الأول فالأمر من غيب إلى غيب وضمير هو الأول يعود على هو على كل شيء وذلك الضمير يعود على الله وهو الاسم والاسم يطلب المسمى فلله الأول وهو بكل شيء الآخر وهو الأول الظاهر وهو على كل شيء الباطن فاعلم
![]() |
![]() |