الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (394): [من خيرك حيرك‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من خيرك حيرك‏]

ومن ذلك من خيرك حيرك من الباب 4و<و< قال ما دعا الملإ الأعلى إلى الخصام إلا التخيير في الكفارات والتخيير حيرة فإنه يطلب الأرجح أو الأيسر ولا يعرف ذلك إلا بالدليل فَفِدْيَةٌ من صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ من أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ وقال إذا خيرك الحق في أمور فانظر إلى ما قدم منها بالذكر فاعمل به فإنه ما قدمه حتى تهمم به وبك فكأنه نبهك على الأخذ به ما تزول الحيرة عن التخيير إلا بالأخذ بالمتقدم‏

تلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم حين أراد السعي في حجة الوداع إِنَّ الصَّفا والْمَرْوَةَ من شَعائِرِ الله ثم قال أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا

وهذا عين ما أمرتك به لإزالة حيرة التخيير لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!