الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (393): [ما تعطيه الحضرة في النظرة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما تعطيه الحضرة في النظرة]

ومن ذلك ما تعطيه الحضرة في النظرة من الباب 399 قال الحضرة في عرف القوم الذات والصفات والأفعال وقال النظرة الإلهية في الخلق ما هو عليه الخلق من التصريف فإن العالم مسير لا مخير وقال نظر الحق في عباده إلى رتبهم لا إلى أعيانهم لهذا نزلت الشرائع على الأحوال والمخاطبون أصحابها وقال العالم بإنزال الشرائع يعرف ما خاطب الحق منه في نظره إليه وهو قوله وما تَكُونُ في شَأْنٍ وما تَتْلُوا مِنْهُ من قُرْآنٍ ولا تَعْمَلُونَ من عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ فالأحوال تطلب‏

الأحكام المنزلة في الدنيا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!