الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (390): [ما تواضع عن رفعة إلا صاحب منعة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما تواضع عن رفعة إلا صاحب منعة]

ومن ذلك ما تواضع عن رفعة إلا صاحب منعة من الباب 396 قال العزة لله ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ فلا يتواضع إلا مؤمن فإن له الرفعة الإلهية بالإيمان تواضع المؤمن نزول الحق إلى السماء الدنيا وقال العارف لا يعرف التواضع لأنه عبد وقال انظر بعقلك في سجود الملائكة لآدم فما صرفت وجوهها إلى التحت إلا وهو فيه لتشاهده في رتبته مشاهدة عين وقال ما كانت خلافة الإنسان إلا في الأرض لأنها موطنه وأصله ومنها خلق وهي الذلول وقال دعا الله العالم كله إلى معرفته وهم قيام فإن الله أقامهم بين يديه حين خلقهم فاسجدهم فعرفوه في سجودهم فلم يرفعوا رءوسهم ولا يرفعونها أبدا وما عاين من هذا السجود سهل إلا سجود القلب وقال ما عرف الرسول صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم طعم التواضع إلا صبيحة ليلة إسرائه لأنه نزل من أدنى من قاب قوسين إلى من أكذبه فاحتمله وعفا عنه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!